فصل: 2893- خالد بن قيس.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.2885- ذ- خالد بن عبد الملك الباهلي.

روى عن الحجاج بن أرطاة.
وعنه إسماعيل بن عياش.
قال أبو زرعة لا أعرفه.

.2886- خالد بن عثمان العثماني الأموي [انقلب على الراوي وصوابه عثمان بن خالد العثماني أبو عفان].

عن مالك.
قال ابن حبان: يروي المقلوبات ويحدث بالأشياء الملزقات فلما أكثر بطل الاحتجاج بخبره.
روى عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما: رأيت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخضب بالصفرة. انتهى.
وهذا الاسم انقلب على الراوي ولم يتفطن لذلك فإن ابن حبان بعد أن أخرجه من طريق مالك أخرجه من طريق القاسم بن بشر بن معروف، حَدَّثَنَا خالد بن عثمان قال وروى عن مالك عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عَن جَابر في القضاء بيمين وشاهد.
ثم أخرجه، عَن أبي العباس السراج عن الحسين بن أبي يزيد عن خالد بن عثمان عنه وقال هذا خطأ إنما هو مرسل ليس فيه جابر.
ولم يذكر ابن حبان علة الحديث الأول وقد بين ذلك الدارقطني في الغرائب فأخرجه من وجهين عن القاسم بن بشر وقال كذا سماه القاسم بن بشر: خالد بن عثمان وإنما هو عثمان بن خالد وهو والد أبي مروان محمد بن عثمان العثماني.
ثم أخرجه من طريق محمود بن علي بن عُبَيد عن عثمان بن خالد عن مالك مثله سواء وقال هو في الموطأ عن المقبري عن عُبَيد بن جريج، عَنِ ابن عمر.
وكذا قال الخطيب في الرواة عن مالك بعد أن أخرجه من طريق الطبراني عن القاسم بن زكريا المطرز عن القاسم بن بشر وقال كذا سماه القاسم ثم ذكر مثل ما.
قال الدارقطني سواء.
وزاد: تفرد به عثمان بن خالد عن مالك ووهم فيه وإنما هو عند مالك عن المقبري عن عُبَيد بن جريج.
وأما الحديث الثاني: فأخرجه الدارقطني أيضًا، عَن أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي، وَالحسن بن محمد بن زنجي قالا: حَدَّثَنَا الحسين بن أبي يزيد، حَدَّثَنَا عثمان بن خالد العثماني المدني عن مالك به....
وكذلك أخرجه ابن عَدِي في ترجمة عثمان بن خالد عن إبراهيم بن الحارث بن إبراهيم الفارسي وصالح بن أحمد بن يونس، ومُحمد بن أحمد بن حمدان قالوا: حَدَّثَنَا الحسين بن أبي يزيد الدباغ، حَدَّثَنَا عثمان بن خالد به وقال هذا في الموطأ مرسل.
وأخرج الثاني، عَن مُحَمد ثم قال: وهذان الحديثان عن مالك غير محفوظين، وَلا أعلم يرويهما غير عثمان بن خالد ولم يعرج ابن عَدِي على رواية من قال خالد بن عثمان.

.2887- خالد بن عطاء [البصري].

عن أبيه.
قال البخاري: منكر الحديث وهو من موالي قريش فكأنه خلاد، انتهى.
وسيأتي خلاد (2953).
وقد فرق ابن أبي حاتم بينهما فقال في خالد بن عطاء: بصري روى، عَن أبي شيبة عبد الرحمن بن إسحاق.
وعنه يحيى بن زكريا الرازي جار إبراهيم بن موسى لا يعرف قاله أبو حاتم.

.2887مكرر- ذ- خالد بن عطاء البصري.

رَوَى عَن عَبد الرحمن بن إسحاق أبي شيبة.
روى عنه يحيى بن زكريا جار إبراهيم بن موسى.
قال أبو حاتم: لا يعرف.

.2888- خالد بن عَمْرو أبو الأخيل السلفي الحمصي [الكلاعي].

عن بقية.
كذبه جعفر الفريابي ووهاه ابن عَدِي، وَغيره.
ففي سنن الدارقطني، حَدَّثَنَا عثمان بن السماك، حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَمْرو الحمصي، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا الحارث بن عبيدة الكلاعي، حَدَّثَنَا مقاتل بن سليمان عن عطاء، عَن جَابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أفطر يوما في رمضان فليهد بدنة.
هذا حديث باطل يكفي في رده تلاف خالد كيف وشيخه ضعيف ومقاتل ليس بثقة.
ومن بلايا أبي الأخيل هذا: حديث كذب في مشيخة ابن شاذان الصغرى
فقال: حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن موسى، حَدَّثَنَا سُفيان، عَن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يا فاطمة لما أردت أن أملكك بعلي أمر الله جبريل فصف الملائكة ثم خطبهم فزوجك من علي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال ربما أخطأ.
وقال الدارقطني: أحمد وعثمان ابنا خالد بن عَمْرو السلفي ثقتان وأبوهما ضعيف.
وَقَال في موضِعٍ آخر: غيره أثبت منه.
وقال ابن عَدِي: له أحاديث مناكير وسمعت أحمد بن أبي الأخيل يقول: مات أبي سنة 236.

.2889- ز صح- خالد بن عيسى.

عن ثابت البناني.
قال العقيلي: مجهول بالنقل.
وذكره صاحب الحافل وقال: وقع في كتابي خالد وهو مذكور في خلاد.
قلت: وخلاد من رجال التهذيب.

.2890- خالد بن غسان [بن مالك] أبو عبس الدارمي [السُّلمي].

عن أبيه.
متأخر.
قال ابن عَدِي: روى حديثين باطلين وأبوه غسان بن مالك رجل معروف وكان البصريون يقولون إنه يسرق حديث أبي خليفة.
وقال الدارقطني: متروك الحديث. انتهى.
وبقية كلام ابن عَدِي على أنهم لا ينكرون لأبي عبس لقاء المشايخ الذي حدث عنهم.
وخرج عنه الإسماعيلي في مستخرجه حديثا فقال خالد بن غسان شيخي ليس من شرط الصحيح.

.2891- خالد بن القاسم المدائني أبو الهيثم.

عن الليث بن سعد، وَغيره.
قال المؤمل بن إهاب سمعت يحيى بن حسان يقول: جاء المدائني فلزق أحاديث الليث إذا كان، عَن الزُّهْرِيّ، عَنِ ابن عمر: أدخل سالما، وَإذا كان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عائشة: أدخل عروة، فقلت له: ويحك اتق الله! قال: ويجيء أحد يعرف هذا.
وقال مجاهد بن موسى: أتيت خالدا المدائني فقال: أيش تريد؟ قلت: حديث الليث عن يزيد بن أبي حبيب فأعطانيه فجعلت أكتب على الولاء وكنا أربعة فقالوا لي انتخب فأبيت فكتبته ثم أعطيته فجعل يقرأ ويسند لي فأقول ليس ذا في الكتاب فقال اكتب كما أقول لك فقلت: جزاك الله خيرا وظننت أنه تركها عمدا حتى تبينت بعد ذلك.
وقال: مُحَمد بن يَحْيَى بن حِبَّان بالكسر، فقلت: حَبّان فقال: حِبّان وحَبّان واحد.
وقال أحمد بن حنبل: لا أروي عن خالد المدائني شيئا.
وقال البخاري: تركه علي والناس.
وقال ابن راهويه كان كذابا.
وقال الأزدي: أجمعوا على تركه.
وقال يعقوب بن شيبة: خالد المدائني صاحب حديث متقن متروك الحديث كل أصحابنا مجمع على تركه سوى ابن المديني فإنه كان حسن الرأي فيه.
قلت: نقل البخاري، عَن عَلِيّ أنه تركه أيضًا فقال تركه علي والناس.
وقال الدارقطني: ضعيف.
ابن أبي عاصم في كتاب الرحم له: حَدَّثَنَا أحمد بن الفرات، حَدَّثَنَا خالد المدائني، حَدَّثَنَا الليث عن يونس، عَن الزُّهْرِيّ، عَن خارجة بن زيد: أن أباه كان يدعو بدعاء عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهم إني أعوذ بك أن تدعو علي رحم قطعتها».
ثم قال ابن أبي عاصم: وخالد متروك الحديث.
ابن حبان، حَدَّثَنَا أحمد بن يحيى بن زهير، حَدَّثَنَا عيسى بن أبي حرب، حَدَّثَنَا خالد بن القاسم عن الليث عن عُقَيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه.
أحرق ابن مَعِين ما كان كتبه عن خالد.
قيل: توفي سنة 211. انتهى.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث صحب الليث من العراق إلى مكة وإلى مصر فلما انصرف كان يحدث عن الليث بالكثير فخرج رجل من أهل العراق يقال له: أحمد بن حماد بتلك الكتب إلى مصر فعارض بكتب الليث فإذا قد زاد فيه الكثير، وَغيره.
وقال النَّسَائي: متروك الحديث.
وقال غيره ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.
وقال الساجي: متروك الحديث أجمع أهل الحديث على ترك حديثه كان يعمد إلى الحديث المنقطع فيسنده.
وقال أبو زرعة كان يحدث عن الليث عن الزهري.
فما كان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي هريرة: جعله، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة.
وما كان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عائشة: جعله عن عروة عن عائشة متصلا.
وأخرج العقيلي من طريق مجاهد بن موسى قال: رأيت خالد بن القاسم يحدث هذا بشيء وهذا بشيء وجاؤُوا بحديث الليث، يعني من رواية خالد هذا- إلى يونس بن محمد فجعلوا يقابلونها فإذا هي لا تتفق.
وقال الحاكم وأبو الحسن محمد بن أحمد بن سفيان الكوفي الحافظ: كان يدخل على الليث. زاد الكوفي: من حديث ابن لَهِيعَة.

.2892- خالد بن قطن.

حدث عنه مصعب بن قيس.
مجهول.

.2893- خالد بن قيس.

عن خالد بن عرفطة.
فيه جهالة.
وَقال البخاري: لم يصح حديثه.

.2894- خالد بن كلاب.

عن أنس.
له حديث منكر: إن الله أكرم أمتي بالألوية.
رواه الوليد بن مسلم عن عنبسة بن عبد الرحمن عنه.
تركه الأزدي. انتهى.
وقال العقيلي: مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ لا أصل له.

.2895- خالد بن كيسان.

عن الربَيِّع بنت معوذ.
قال البخاري: في حديثه نظر ويقال: هو ابن ذكوان غلط في اسمه بعض الناس فقال كيسان. انتهى.
قلت: ذكره البخاري في تاريخه وتبعه ابن أبي حاتم: خالد بن كيسان ترجمتين: أحدهما يروي، عَنِ ابن عمر أخرج له البخاري في الأدب المفرد وترجمته في التهذيب.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
والآخر يروي عن الربَيِّع بنت معوذ لم يذكره ابن حبان.
وهو المترجم له هنا.
وقد خلطهما المزي في التهذيب وبينت الصواب في مختصري وأن ابن أبي حاتم تبع البخاري فيه ونقل، عَن أبيه قال يرون أنه خالد بن ذكوان غلط عيسى بن يزيد في اسم أبيه.
ووقع للبخاري في ترجمته قال محمد بن حميد: حَدَّثَنَا حكام بن سلم، سمع عيسى بن يزيد أبا معاذ عن خالد بن كيسان عن الربيع بنت معوذ رفعه: إذا صلوا على جنازة فظنوا خيرا قال الله أجزت شهادتهم... الحديث.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال: خالد بن كيسان عن الربيع بنت معوذ بن عفراء في حديثه نظر روى عنه عيسى بن يزيد، فذكر الحديث. ثم قال: وَلا يحفظ هذا عن الربيع، وعيسى بن يزيد هو ابن داب متروك، وَلا أعرف خالد بن كيسان والذي يحدث عن الربيع إنما هو خالد بن ذكوان فكأن عيسى أخطأ في اسم أبيه.
قلت: وقد خالفه أبو حاتم الرازي فجزم بأنه عيسى بن يزيد الأزرق وهو مروزي كان قاضي سرخس وله ترجمة في التهذيب ولم يدرك الربيع بنت معوذ.
وعيسى بن يزيد بن داب سيأتي في هذا الكتاب (5962).